دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى 'صلاة شاملة' يوم الجمعة المقبل 7-9-2007 للتأكيد على الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ولرفض ما وصفتها بأفكار الجهالة التي تشق وحدة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء أمس السبت، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث التطورات السياسية الأخيرة والأوضاع في قطاع غزة.
وعلقت اللجنة على الصدامات المتكررة بين أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' والقوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة، معتبرة أنها 'توضح أن هدف (حركة المقاومة الإسلامية) حماس الانقلابية هو إقامة نظام فاشي قمعي، والانقضاض على الديمقراطية التي لا تريد منها سوى استعمالها كوسيلة وصول إلى السلطة، كما تكشف أن طريق الانقلاب هو طريق دموي لا محالة، وأن الانقلاب حتى يحمي نفسه يوغل في قتل شعبنا وإرهابه'.
ودعت إلى 'صلاة شاملة في جميع ساحات ومساجد الوطن، في عموم المدن والقرى والمخيمات، يوم الجمعة القادم، تعبيرًا عن وحدة الوطن بجناحيه في غزة والضفة والقدس الشريف'، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'.
وتهدف الدعوة أيضا إلى 'رفض التكفير والتخوين ونشر أفكار الجهالة والظلامية التي تشق صفوف الشعب الواحد، وتسيء إلى ديننا الإسلامي الحنيف'.
وطالبت اللجنة كذالك بـ'رفع علمنا الوطني في جميع النشاطات الشعبية بكثافة كرمز للوحدة والتمسك بالخط الوطني، ورفض الانقسام والانفصال'.
وقالت: 'إن شعب فلسطين وقيادته الشرعية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى مساندًا لغزة هاشم ومكافحًا معها في سبيل إنهاء مشروع الانقلاب الانفصالي'. في إشارة إلى سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو الماضي.
واعتمدت اللجنة لقاء فصائل منظمة التحرير في قطاع غزة 'كهيئة للعمل الوطني، وكمؤسسة وطنية وذراع للمنظمة في القطاع'.