تدور في هذه الأثناء معارك طاحنة تقدودها عناصر القوة التنفيذية في ساحة الكتيبة بالقرب من جامعة الأزهر بمدينة غزة بحق آلاف المواطنين الذين توافدوا الى المكان لأداء صلاة الجمعة رغم الحواجز المنتشرة على كافة مفترقات المدينة.
وأفاد شهود عيان أن التنفيذية اعتعدت بالضرب المبرح على الصحفيين ما أدى الى اصابة خمسة مصورين من وكالة رمتان ومصادرة أشرطتهم وكاميراتهم بالاضافة الى اعتقال المصور ابراهيم ياغي.
فقد قامت القوة التنفيذية بضرب المواطنين على رؤوسهم بالهراوات وتحميلهم في سياراتها وتلقيهم داخل مسجد الكتيبة وهم جرحي لإجبارهم على الصلاة في المسجد، كما قامت بملاحقة السيارات التي تمر في المنطقة وتقوم بالتفتيش على المصليات وتحقق ميدانياً مع المواطنين في مربع الكتيبة، وقد انتشرت أفرادها بزي مموه ومدني، وكان عدد كبير من مناصري حماس والقوة التنفيذية يندسون بين الناس ويشيرون لأي مواطن معروف من حركة فتح ، فيقوم المندس بالصراخ الله اكبر ويشير إلى المصلي المطلوب حتى ينال نصيبه من هراوات التنفيذية
وفي خانيونس تم الاعتداء على مسجد السنة من قبل عناصر القوة التنفيذية وعاثوا بالمسجد فساداً وخراباً وبالمصلين.
اما في خان يونس الشرقية وبالتحديد في عبسان الكبيرة قامت القوة التفيذية بالاعتداء على المصلين وافاد شهود عيان عن وجود عدد من الاصابات بينهم طفل.
وفي الرسالة التي بعثها النائب عن حماس مشير المصري الى القوة التنفيذية والتي نشرتها فراس برس حصرياً دعا الى هذه الممارسات، وها هي القوة التنفيية لن تدخر جهداً في قمع الصحفيين والمصلين كما جاء في رسالة مشير المصري المنفي خارج فلسطين.
أقرا نص رسالة مشير المصري لقمع المصلين والصحفيين والجدير بالذكر ان حماس نفت الرسالة التي بثتها فراس برس، للمواقع والوكالات الاسلامية، ولم تتطرق لها على الاعلام الداخلي، لتحافظ على علاقاتها مع الدول الاسلامية.