التقى الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس.
واكد نبيل عمر مستشار الرئيس عباس للشؤون الاعلامية، ان الجهود والتحضيرات الجارية للقاء الرئيس محمود عباس بايهود اولمرت ستتركز على الشأن السياسي وضرورة احراز تقدم بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل مؤتمر الخريف الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش.
واضاف عمرو في حديث ان اللقاء سيبحث ايضا القضايا التقليدية مثل الافراج عن المعتقلين وازالة الحواجز وعودة اللاجئين وغيرها...، مضيفا" انه يجب ان لا نعتمد على احراز نتائج من كل لقاء، ولكن بالتراكم هناك نتائج ايجابية".
من جهة اخرى ذكر راديو اسرائيل صباح اليوم: "بان مستشار رئيس السلطة الفلسطينية السياسي نمر حماد اعرب عن امله في أن يبدأ الزعيمان في صياغة مسودة نقاط الاتفاق بين الطرفين.
وقال حماد: "ان السلطة تريد اتفاقا واضحا، بجدول زمني لتنفيذ ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي".
وعشية اللقاء، ينتظر الجمهور الفلسطيني "افراج اسرائيل عن مئة سجين، كبادرة حسن نية تجاه عباس، قبل حلول شهر رمضان المبارك". كما وينتظرون انهاء ملفات من قبيل مبعدي كنيسة المهد ورفع حواجز وتسهيل دخول عشرات الاف المصلين الى المسجد الاقصى في رمضان ولم الشمل والمعابر.