ابن الكتائب مدير عام
عدد الرسائل : 202 العمر : 38 الموقع : http://sameh.montadarabi.com العمل/الترفيه : فى كل حاجة المزاج : عالى تاريخ التسجيل : 09/08/2007
| موضوع: اعترافات جديدة وخطيرة لعملاء القسام الخميس ديسمبر 27, 2007 8:11 am | |
| |
عمان 0 فراس برس – نقلا عن فلسطين برس - في معلومات خطيرة أدلى بها القياديان في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحمد ويعقوب نصار واللذان عملا عملاء مع المخابرات الإسرائيلية قالت مصادر وكالة فلسطين برس للأنباء في قطاع غزة ' أن العميلان اعترفا بأن المخابرات الإسرائيلية كلفتهما بمراقبة ورصد تحركات أكثر من عشرين من قادة المقاومة الفلسطينية من حركتي الجهاد الإسلامي وفتح وألوية الناصر وحماس سابقا'.
وأفادت المصادر 'أن من بين الأسماء الذي كلف العميلان بمراقبتهم هو خالد أبو مراحيل أحد نشطاء الجهاد الإسلامي حيث تم تصوير سيارة كان يستقلها عند دوار ملكة شرق غزة وتسليم شريط الفيديو للمخابرات الإسرائيلية '.
وأضافت أن العميلان نصار كلفوا أيضا بمراقبة ورصد شريف أبو وادي وهو أحد أفراد الشرطة الفلسطينية سابقا والناشط في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مؤكدة بأن وادي تعرض لمحاولة اغتيال بتاريخ 8/4/2006م حيث اعترفوا بأن معلومات أرسلوها للمخابرات الإسرائيلية أدت إلى محاولة اغتيال الناشط وادي والتي أسفر عملية القصف لسيارة كان يستقلها برفقة ناشطين آخرين إلى استشهاد كل من محمود عجور وسامي أبو شريعة وكلاهما ناشطين بكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح حيث نجا وادي من القصف وأصيب حينها بجراح خطيرة رقد خلالها في المستشفى إلى أن تعافى من الإصابة'.
وقالت المصادر ' أن العميل نصار يسكن في نفس المنطقة التي يقيم فيها شريف وادي وقد كلف من المخابرات الإسرائيلية بمراقبة وادي وكان يقدم للناشط وادي عروضا تتعلق بالمقاومة لإبعاد الشكوك حوله وللإثبات له بأنه يعمل في المقاومة ضد إسرائيل'.
ويشار قيادة الأجهزة الأمنية أبلغت خلال السنوات الماضية حركة حماس بوجود اختراق في عناصرها ونصحتهم بمراجعة ذلك ولكن حماس كانت تباشر بالرفض وتنفي ذلك ولكن الواقع اليوم يبين ما قالته قيادة الأمن سابقا في وقت كانت تقوم الأجهزة الأمنية بحماية نشطاء حماس ولكن بعد تولي هذه الحركة حماية عناصرها تم اغتيال العديد منهم '.
ويذكر أن قيادة الأمن الوقائي سابقا في غزة أبلغت أيضا قيادة حماس انه هناك عملاء في صفوفها وتحديدا في وحدة التصنيع ويجب أن تساعدهم لإنهاء هذا الملف إلا أن قيادة حماس باشرت بالرفض القاطع'. |
| |
|