كشفت وسائل إعلام فلسطينية محلية النقاب عن وجود خلافات حادة بين قيادة حركة 'فتح' في مدينتي رام الله وغزة، وازدادت هذه الخلافات عقب تقديم لجنة قيادة الحركة استقالتها للرئيس محمود عباس، احتجاجاً على طريقة تعامل حكومة سلام فياض مع أبناء 'فتح' في غزة وحرمان الآلاف منهم من الرواتب من دون أسباب مقنعة.وبحسب مصادر فلسطينية رفيعة فإن عباس قبل استقالة اللجنة، بعد تقديمها للمرة الثانية في غضون الشهر الحالي، لافتةً إلى أن مسؤول اللجنة وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” زكريا الأغا أبلغ عباس بحال الارباك التي تواجهها اللجنة وعناصر الحركة في غزة بسبب ظهور اطر وقيادات وخطوط أخرى داخل الحركة تعمل بمنهجية مختلفة.
وقالت المصادر ذاتها، إن عباس عقد سلسلة مشاورات سرية خاصة مع قيادة الحركة في رام الله، قرر عقبها قبول استقالة لجنة قيادة الحركة في القطاع وإبدالها بقيادات شابة لها دور بارز في الحركة من خلال شخصية “فتحاوية” بارزة للقيام بهذه المهمة.
ورفضت المصادر الكشف عن هوية الشخصية القيادية التي وقع عليها الاختيار، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن عباس سيلقي بثقله على هذه الشخصية.